Skip to content

أضواء

تهتم المهندسة أضواء بالكفاءة والسلامة والبيئة

أضواء

 

تعمل أضواء، مهندسة عمليات أجهزة التسخين والاحتراق في مصفاة الجبيل ساتورب لأكثر من سنة، وهي أول مهندسة سعودية مختصة في هذا المجال في الجبيل. وتكمن مسؤوليتها في التأكد من أن أجهزة التسخين المتعلقة بالمصفاة تعمل بأمان وعلى أقصى قدر من الكفاءة.

شغف الهندسة الكيميائية

بدأت أضواء في دراسة الصيدلة، قبل اتخاذ ما وصفته "خطوة خطرة للغاية" باتباع شغفها الحقيقي والذهاب الى استراليا لدراسة الهندسة الكيميائية. وحازت أضواء على قبول برنامج الدراسات العليا ساتورب في وقت لاحق، والذي يؤدي في نهاية المطاف إلى درجة الماجستير في الهندسة في المعهد الفرنسي للبترول والطاقات الجديدة المرموق، حيث كانت أضواء قيد الدراسة في البرنامج أثناء عملها في مصفاة ساتورب، توضح أضواء قائلة : "إنها فرصة رائعة حيث تتيح لي توسيع معرفتي في مجال التكرير والبتروكيماويات وحيازة شهادة من هذا المعهد المرموق ."

وظيفة ذات مسؤولية في مصفاة ساتورب

تستخدم الأفران الصناعية لإمداد مواد محددة بالحرارة المطلوبة للحصول على التفاعل المطلوب، أو لفصل هذه المواد عن بعضها. تكمن المصفاة على عدة تجهيزات من الأفران هذه وتعد واحدة من أكثر القطع الهامة من المعدات. وتحمل أضواء المسؤولية في هذا المجال "لتؤمن عمل المعدات بأقصى درجات السلامة والكفاءة والحد الأدنى من الأثر البيئي".

في الواقع، هناك جوانب للسلامة الرئيسية لضمان عمل أجهزة التسخين بنظام معين في جميع الأوقات للحفاظ على الفرن في حالة آمنة للمحيط والعاملين به، وفعالة من الناحية العملية. وهناك أيضا المسؤولية البيئية، حيث يتم رصد الانبعاثات المنبثقة من أجهزة التسخين بشكل مستمر من أجل احترام الأنظمة البيئية. وأخيرا، تشغيل أجهزة التسخين على أقصى قدر من الكفاءة وذلك باستهلاك كمية أقل من الوقود في سبيل الادخار. تُحَّفز طريقة العمل على هذا النحو أضواء قائلة: "يدعو برنامج مسيرة العمل المرء إلى عدم التركيز على جانب واحد فقط من العمل، بل يتم التركيزعلى كل خطوة منه".

مثال يحتذى به

كون أضواء أول امرأة سعودية في هذا المجال، فيعتبر هذا الأمر أيضا نوعا آخر من المسؤولية، فهي تريد أن تُثبت للصناعة والمجتمع بأنه "يمكن للمرأة بأن تكون عضوا منتجا ومحترفاً في القوى الصناعية العاملة". وقد أعربت عن امتنانها حول دعم ساتورب لها ورغبتهم بدعم المهندسات عموماً. ولكن أضواء تود أن تفعل أكثر من ذلك، وربما في المستقبل، تساعد غيرها من النساء كالذهاب إلى المدارس لتشرح فرص دراسة الهندسة الكيميائية للطالبات، وربما هذا، قد يُشِّجع الفتيات في متابعة مسار وظيفي رائد.

 

 

 

"إن السلامة ليست مجرد أمر من الأولويات، بل تعتبرعاملاً مُسّلماً به. إنها الدافع للعمل كل يوم، وناهيك عن الاهتمام بموضوعها ولكن إضافة إلى الاهتمام بالبيئة والكفاءة ."

سيرة ذاتية موجزة

 

2014 إلى اليوم

مهندسة عمليات، اختصاص أجهزة التسخين (الأفران) والاحتراق - ساتورب مصفاة الجبيل في المملكة العربية السعودية. التدريب في المعهد الفرنسي للبترول - دبلوم الدراسات العليا في مجال الدراسات البترولية - الاختصاص في التكرير والبتروكيماويات.

 

2013

بكالوريوس في الهندسة (الهندسة الكيميائية) - جامعة ملبورن الملكية للتكنولوجيا (ار ام اي تي)، ملبورن، أستراليا.